قافية الباء (ب)

أسير ينادي العتق يا دهر لبه حبوه حلى التشريف لكن لسبه أرى الظبي لا يشتاق إلا كناسه

إذا حكم الخطا قتل الصواب فلا شرع هناك ولا كتاب وأعلم ذا الملا يعنو ويدنو

قالوا امدح السبع قلت السبع ممتدحٌ ساوى الأعاجم في تمداحه العربا أعطاه خالقه حظ اسمه فحمى

إن كل اللُطف والظرف لقَد جمعا في ذلك الجنس العجيب أيها الجاني على مرأته

إنَّما المرأة للمرء نصيب وشريك ورفيق وحبيب لا يطيب العيش إلا معها

يا ابن الأمير الذي دانَت لصولتهِ هامُ الأعاجم من قُطبٍ إلى قُطبِ بل يا ابن حامي ذمار العُرب مدَّرعاً

إن كنتِ صادقةَ الهوى يا فتنتي فارضي لنفسكِ بالذي ارضى بهِ عاهدِتِني ونكثتِ عهدكِ اربعاً

بروحي وما لي غادةً قد سألتُها دليلاً على الحبّ الذي صرَّحَت بهِ وقلتُ لها هي هيهات ذا وانا الذي

يا بلاداً فيها جرى النيلُ عَذبا فسقاها ووسع الأرض خصبا ماؤها كالنِضار لوناً لهذا

يا لواحي ويا عواذل كفُّوا ضاق ذَرعي مالي لديكُم ذنبُ قد كفاكم تروّعُونَ حبيبي