قافية الباء (ب)

بروحِ رسولِ اللهِ يُنهَجُ للرَّبِّ ويحصُلُ كلُّ القصدِ في البُعْدِ والقُربِ حظيرَتُهُ معنى حَظيرَةِ ربِّهِ

ماذا يقولُ عليلٌ شفَّهُ ولَهٌ وقلبِهِ بلِظى الأَشواقِ يضطَرِبُ سرتْ به العِيسُ ليلاً فهي طائرةٌ

ها أينَ يا ريحَ الصَّبا نشرُكِ أيَّامَ الصِّبَا فكلَّما سِرْتِ بنا

يا فُؤادي أنتَ غائِب حاضِرٌ بينَ الحَبائبْ قمتَ بالضِّدَّينِ تزهُو

يا قلبَ كلِّ الكائناتِ الذي كلُّ كتابِ اللهِ في قلبِهِ أنتَ كتابُ اللهِ في قلبِ مَنْ

أَضحى فُؤادي مُنيراً مذْ نازَلوهُ الأَحبَّهْ وصارَ طرفي قَريراً

روِّحينا يا نُسَيْماتُ الصّبا واحْمِلي للشَّيبِ أَنفاسَ الصِّبا وعلى الضِّلعَيْنِ من بانِ النَّقا

قد كشفَ السِّرُّ عن الرَّمزِ الخِبا وقد رأَيتُ للتَّجلِّي مَشْعَبا قالَ حبيبي والسُّرورُ طافِحٌ

يا أيُّها الشمسُ التي لُحْتِ من برجِ سمواتِ كُنوزِ الغُيوبْ أَشرقْتِ في الأُفقِ وإنَّ الذي

ذِكراكَ والليلُ ، والأمطارُ ، والسُّحُبُ وصَوتُ مِرزابِ جاري ، وهوَ يَنتَحِبُ وَوَحشَة ُالموتِ ، والنَّجوى ، ومَكتَبَتي