قافية الباء (ب)

سنجاب الكلام جَفّ الغري تناسلتْ جبّانةٌ

عاتَبْتُ لو سمعَ القريبُ عتابي وكتبتُ لو قرأ البعيدُ كتابي ! وسألتُ لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم

وقفتَ و قد أحاط بك الذئابُ قوياً ، لا تلينُ ، و لا تهابُ على جنبيك للسوط انهمارٌ

أنيخت لهم عند الطفوف ركاب وناداهم داعي القضا فأجابوا ولما استطابوا من سما الحرب نقعها

قف يا زمان معي بالله وانتحب واهتف لدمعك من عينيك ينسكب قف يا زمان ولا تعجب فليس بما

قد شادَ هذا البُرجَ يوسُفُ عصرِهِ من آلِ سَيُّورَ الأكارِمِ يُنسَبُ قالت لَدَى البابِ المؤرِّخِ وَفْدُهُ

مَدَّعي العِصْمَةِ كذَّابٌ ومن يدَّعي القُدرَةَ في الأَكْوانِ أَكذَبْ بَرْقُ وهمٍ في سَمواتِ الهَوَى

إن زُرْتَ قبرَ ابنِ نَحَّاسٍ لصَبوتهِ فاطلُبْ لقلبِ أبيهِ صبرَ أيُّوبِ وقِفْ بتاريخهِ في دارهِ سحَرَاً

في اليوم ألف مصيبه في أثر ألف عجيبه هذي من الناس تبدو

سجيالليلُ والجو أمسى عباب تلاطمُ موج به من سحاب وقد برق البرق في لجه