قافية الثاء (ث)

ثلاثٌ هلاك المرءِ فيهما فخلِّها وعاصِ الهوى يا أيُّهذا المرابِثُ هي الغضبُ المذمومُ والعجلة التي

أرى قلَمِي فوقَ الصحائفِ يَعْبَثُ كمثلِ حصانٍ في الميادينِ يَنْفُثُ وقد طال لمَّا جالَ في مَعلبِ له

قسمت نظامي بين ظبي مهفهف وبين كريم للمواهبِ لابثِ ففي الظبي والأطلالِ حلوٌ تغزلي

وطول حياتي لا أرى البينَ مخلِصاً إليَّ وصالاً مِنهم قَبْل أجْدَث ولهفي على ذاكَ المَسيل وظلِّهِ

ألا فانشدوا ذكرَ النُجيدِ وحدّثوا لأن غرامي فيه أهلوه أحدثوا ولا تذكروا نَجْداً ورملةَ عالجٍ

أبا سيدي ما زلتَ بالدهرِ باقياً وما لكَ في العَلْياءِ ثانٍ وثالث سعيد بن سلطان ملا الأرضَ عدلُه

يواصلني ساجي اللواحظِ أهيفٌ بساخف مع تلك الأثيلات والرِّمث ويبسمُ عن درٍّ وخمرِ رضابِه

دعوني أسامي بابن سامي فقد غدا برونقه للشمس والبدر ثالثا وثلث معناً بالسماح وحاتماً

اشكو الى الله العظيم ومن تكن شكواه لله العظيم يغاث فعساه يحسن بالعناية رحمة

ايظلمني الزمان وانت فيه لمن فيه باذن الله غوث واخشى يا ابا العلمين ضيماً