قافية الجيم (ج)

عَن التَأَنيب وَيك عرج ما نَهى الناهي

نِساءٌ وَلَكن شان أَوجهها اللحى فَلا منَةٌ فيكُم وَلا متعة تُرجى فَأَنتُم خَشاشُ الأَرض في كُلِ بَلدة

لمّا بدا في مَروزِيِّ قبائهِ وعليه مِن ذَوبِ النُّضارِ تَبهرُجُ مَثَّلُتهُ قمراً عليه سحابةٌ

ياليلةَ قطّعتُ عمرَ ظلامِها بمدامةٍ صفراءَ ذاتِ تأجُّجِ بالسّاحلِ النامي روائحُ نشرهِ

يا من هو المرهوبُ والمُرتجى اليكَ من خيفتِكَ المُلتجا أتيتُ يا مولايَ مستغفراً

قل لابن شاتيل قول ذي لسن لا بارد مثله ولا فجِّ والله لولا خوف الظهير وما

شم من جفون كحلن بالدعج صارم لحظ يسطو على المهجِ وعاطني رائق المدامة من

إن ابن حمران يكُّ قد أفقرته البنوج مما خل فيه لُؤم

إني اتخذتُ إلى ذي العرش معراجا فإن لي شرعة منه ومنهاجا على لسانِ رسولٍ منه ألبسني

إذا يضيق بنا أمر ليزعجنا نصبر فإنَّ انتهاءَ الضيقِ ينفرجُ بذاك خالقنا الرحمن عوَّدنا