قافية الدال (د)

يَا مَنْ عَشَاؤُهُمُ شَفَى مَرَارَتِي وَالكَبِدَا نَهَضْتُ فِي الصُّبْحِ معَافى

بِأَيِّ بَوَادِرِ الْفَخْرِ الجَدِيدِ تُطَالِعُ مِصْرَ فِي عيدٍ فَعيدِ زَيَارَتُكَ النَّبِيِّ أَتَتْ بَشَيراً

لَوَ أنَّ الْهَوَى أَعْطَى فُؤَادِي حَقَّه لَمَا كَانَ لِي دُونَ العِبَادِ فُؤَادُ وَلَكِنْ وِدَادٌ لِلْحَبِيبِ مَحَضْتُهُ

حَمِيدُ حَسْبَ الْمَعَالِي أَنْ تُعَدَّ إِذَا مَا عدَّ أَفْذَاذُ لُبْنَانَ الأَمَاجِيدُ أَتْحَفْتَنِي بِبَيَانٍ صِغْتَه عَجَباً

دَعَا قَلْبِي لِتَهْنِئَتْهِ بَيَانِي فَقَصَّرَ دُونَهَا وَبِهِ تَمَادِي لَوِ انْتَظَمَتْ مِنَ الشَّمْسِ القَوَافِي

مَضَى عَهْدُ الصِّبَا فَغَدَوْتَ زَوْجاً وَإِنْ تَكُ بِالحِجَى وَالفَضْلِ فَرْدَا وَبِتَ أَباً وَمَا خِلْنَاكَ تَرْضَى

انْفَرَطَ العِقْدُ وَيَا حُسْنَهُ حَبَّاتُهُ تَجْرِي كَقِطْرِ النَّدَى لاَ انْفَرَطَ العِقْدُ الَّذِي ضَمَّكُمْ

كَيْفَ حَالُ السَّجينَ لَمْ يُعْدَمِ الْقُوتَ وَلَكِنْ يُدْمَى مِنَ التَّقَيِّيدِ إِنَّ كَلْباً بَيْنَ البُيُوتِ طَلِيقاً

فِدَاءٌ لِمَنْ أَهْوَاهُ روحِي فَهَلْ تَرَى يقَاسِمُنِي ذَاكَ الْهَوَى وَيغَادِي وَلَوْ أَنَّ أَيَّامِي أَتَاحَتْ لِيَ الْمُنَى

هَلْ تَعْرِفُونَ أَحَدَا أَحَرَّ مِنِّي كَبِدَا أُمْسِي فَأَلْقَى نَكَدَا