قافية الدال (د)

سلام صاحب الوادي ومجدُ لعيدك وهو ميثاق وعهدُ وتكرمة ليوم آل فيه

خذوا السلام قضاءً غيرَ مردودِ واستقبلوا الصلحَ حقاً غير محدودِ وأنشدوا اليوم لاستقلال دولتكم

قرأنا البلاغ المعلن العتب والرضى فلم نر شيئاً في البلاغ جديدا تخاطبنا أفواهكم ورواتكم

عيد الجهاد رعاك اللّه من عيدِ أنت الأحق بتقديس وتمجيدِ ملأت كل فؤاد راحةً ورضاً

كفى غضباً يا أورزيل وقسوة على عاشق ذابت جوانحه وجدا فما راسفٌ في قيده شُدَّ عنقُهُ

أهنِّئُ عرشَ عثمان المفدَّى بهذا النصر والفتح الجديدِ وأرجو بعد تلك الحرب سلماً

ماذا استفدنا من هزائم العدى ونحن لم نمدد إلى المجد يدا وقد يضر المدبرُ الفرّارُ

وزهدني في الحب أني رأيته ضياعاً لنفسي يورث السخط والحقدا إذا حل ألهاني عن اللّه والهدى

ثماني حسان ملكن الفؤادْ ثماني سنين طوال شدادْ فبعضاً أطعتُ وبعضاً عصيتُ

ألفتكمُ حتى كرهت محاذراً عليكم ملمّاً أن أغيب وأبعدا على أنني في القرب والبعد لم أكن