قافية الدال (د)

مرت عليك الأربعون حدادا ولقد قضينا الأربعين شدادا يممت حلواناً لياليَ تبتغي

نسوني فلا ألقى سلاماً ولا ردّا كأني أقمت اليوم دونهم سدّا تلاهَوا وألهَوا عن أخيهم أباهمُ

يا فرعَ لطف اللّه إنك بيننا ملكُ الفضائل والندى والسؤددِ إني عرضتُ هديةً بهديةٍ

سلاماً على الوطن الخالدِ وسُقياً ليومكم الحاشدِ رفاق الحياة وما في الحيا

بلغت المدى المأمول فيما تجاهدُ فهل وجد الأقران ما أنت واجدُ وهل كان ما مكنت إلا ممهداً

أعد يا فتى الوادي مطافك في القرى فيومك فيه بعد أمسك عيدُ ولاق من الترحاب في كل جانب

هات يا لندن الأحاديث سودا واجعلي النار حولها والحديدا وانفثيها على البريء سموماً

يوم الجزيرة أنت يوم الوادي دار الزمان وعدت خير ميعادِ وممثلاً أرض الحمى وسماءه

يا عين شمسٍ إن أفضل ما بنى في ساحِك البانون هذا المسجدُ بين الحدائق والبروج أقامه

إن الجواد الذي يعطي ويذكر ما أعطى ليجعل ذا الحاجات يقصدُهُ لكالمتيم يشكو حبَّ فاتِنِهِ