قافية الدال (د)

قالَت لَطيفَ خَيالٍ زارَني وَمَضى مُخلِفاً في فُؤادي أَعظَمَ الكَمَدِ إِن كُنتَ حَقّاً لَهُ أَبصَرتَ في سَنِةٍ

نَهى عاذِلي المَحبوبِ لا يُدنِني وُدّاً مَخافَةَ لَمسي الثَغرَ أَو لَثمي الخَدّا وَلَم يَدرِ أَنّي مُذ وَفي رُغمِهِ الوَعدا

سَمِعتُ بِمُنيَتي ذَهَبتُ لِرَوضٍ تَزورُ سَمِيَّها وَتَشُمُّ خَدَّهُ فَرِحتُ لِأَجتَني مِنها نَصيباً

سَأَلتُ النَدى هَل أَنتَ فَقال لا تَظُنُّ بِأَنّي غَيرَ حُرٍّ وَماجِدِ لِيَ المِنَّةُ الكُبرى عَلى الناسِ كُلِّهِم

يَقولونَ جاهِداً يا جَميلَ بِغَزوَةٍ لِتَكسَبَ أَجراً وَالفِخارُ يَزيدُ فَقُلتُ كَفاني الغانِياتُ وَحَربُها

شَهرَ الصِيامِ بِشُكرِ أَنعُمِكَ اِنقَضى وَالعودُ أَحمَدٌ وَالهَنا يَتَجَدَّدُ وَالعيدُ أَقبَلَ ضاحِكاً مُستَبشِراً

بِقَبولِ صَومِكَ قَد تَبَسَّمَ عيدُهُ وَبَدا الصَفاءَ قَريبُهُ وَبَعيدُهُ وَكِلاهُما بِالأُنسِ وَالحُسنى مَضى

يا سَيِّدي مُصطَفى يا خَيرَ مَن سَعِدَت بِهِ المَعالي وَفازَ المَجدُ وَالجودُ ذَكاكَ وَهبي وَقَد قَواهُ ما اَكتَسَبَت

مالي أَرى شَمسَ المَسَرَّةِ أَشرَقَت بَعدَ الأُفولِ بِطالِعٍ مَسعودِ ةوَالبِشرُ تَخَفَّقَ بَينَنا أَعلامثهُ

عيدَ الضحيةِ مرحباً بك عيدَا تُحيى لنا الأملَ القديمَ جديدَا إنَّا أَضفنا للضحية بيننا