قافية الدال (د)

تبغي حياة لا تحس صروفها وتذم طول تصوبٍ وتصعد لهفي عليك وقد تخالجك الأسى

ألا عد إلى العهد الذي كنت أحمد ولا تتركني في العذاب أخلد هجرتك لا أني سلوات هواكم

يا وردة الحسن القديم وشوكة القبح الجديد كنا وكنت فما عدلت

ليلة الأمس إذا شئنا تعود بالخيال البكر والفن الجديد أنت في دنياي ألحان الخلود

نعود إلى مآثمنا نعود فمن هذي المآثم نستفيد ونجترع الخطايا كل وقت

لا أنس منظرها وقد طلعت للعين بين خمائل الورد والماء يرقصه تدفقه

جارتي والبخل من أخلاقها سرقت قلبي وطارت لا تعود حلوة سمراء ما أظرفها

جد لي بِوصلك يا مَليح بِحَقِّ مَن جَعَل الظُبَى للعاشقين تَصيد وَارفق بصب في الغَرام مُتيَّمٍ

أَرى فلكاً في رَوضة النيل زادَها بَهاء وَحلّى بِالعُقود جِيادها وَغضّ عَن الشَمس ازدراء بنورها

يا يُوسف الحُسن إِن الهَجر أَنحل صب باً نالَهُ مِنكَ ما أَوهى قوَى جَسدِهْ فَامنن عَلَيهِ بِطَيف إِن أَلمّ كَرىً