قافية الدال (د)

إِن أَبهى هَدية لِلعَبيدِ لَم يَزَل ذِكرُها حَليف الخُلودِ كتب ساقَها المُترجم مَجدي

صَبا عَبد السَلام لَكَ الفُؤادُ بِشَهر مُحرَّمٍ وَصَفا الوِدادُ وَجاءَكَ بِالسَعادة بَدر حُسنٍ

يا وَلي العَهد يا غَيث البِلادْ يا أَثيل المَجد يا لَيث الطرادْ يا نَصير العلم في مصر ويا

أَغنيت بِالكَرَم العَميم مَنازِلاً طافَت بِها النَعما بِرَغم حَسودِ وَتَرَكت فيها لِلعَلاء مآثِراً

صَفا الماء فَليشرَب هَنيئاً بصحة وَعافية في جسمه كُلُّ واردِ فَهَذا سَبيل شيدته أَميرة

لَما رَأَيتك وَالوابور مُجتَهدُ في سَيره بِجُنود ما لَها عَددُ وَلي أَشَرتَ عَلى بُعد بِيُمنِ يَدٍ

شَهر الصِيام أَتى بِأَبهَج مَولدِ لِلصادق النَجل الرَفيع المحتدِ وَبَدا لِوالده الكميّ هلاله

العيد أَشرَق بَهجةً بِسَعيدِهِ والأمنُ طابَ بِمَصره لِعَبيدِهِ وَصفت لَهُم أَيامه في دَولة

بُشراكَ أَحمَد في أُفق السُعود بَدا بِطَلعة في سَناها لِلأَنام هُدَى وَالمَجد لَما أَتى أَضحى يُؤرخه

هَذِهِ بضعة الحسين الفَريدِ وَهُوَ فَخري شبل الوَزير الرَشيدِ جَعفَر الصادق الَّذي قَد تَحلَّى