قافية الدال (د)

فَخري لَكَ البُشرى بِأَذكى وَلَدْ ما مثله في حُسنه بِالبَلَدْ وَافاك في العيد بِأَقوى مَدد

بُشرى الحسين الماجد ابن الماجدِ بِوليدةٍ سادَت بِأَكرَم محتدِ بِوليدة مِن دُونِها شَمس الضُحى

تخلفت يوماً بعد جهد وشقة فقالوا تخلى الدائب المتجلدُ أولئك عذالي أبوا ليَ راحة

أهنِّئ نفسي والبلاد وأهلها ببرئك والدنيا الجديدة بعدَهُ طلعت طلوع البدر بعد احتجابه

عادت اليوم مصر خلقاً جديداً لك تستقبل القران السعيدا ماجتْ الأرضُ بالجموعِ ولولا

تكلم أيها البطل السعيدُ وفصِّل ما أردت وما تريدُ وصف ما أنت بالغه المرجَّى

إِن شَهرَ الصِيام شَهرٌ حَميدُ وَبِهِ طالعُ الأَمير سَعيدُ حَيث فيهِ لرابع بَعد عَشر

هل بعد خطبِك أستفيق فأنشدُ لأهيم وجداً أو تعود محمدُ فارقت قومك والليالي صارمٌ

صدقت علاك الوعد والميعادا هذا الحمى متفقداً مرتادا وأجبت دعوة كلَّ موفٍ مخلصٍ

قالوا جزعت فقلت أي مشوقٍ أضحى وقد غُلَّت يداه جليدا الحرب في البلقان أهونُ مفزعاً