قافية الدال (د)

لَهُ فِطنَةٌ فَوقَ العُقولِ مَكانَةً وَفَكِّر تَراهُ بِالصَوابِ مُسَدَّدا فَما خابَ في رَأيٍ وَلا ضَلَّ في نُهى

أَهنَأ بِعامٍ قَد أَتاكَ مُبارِكاً وَمُباشِراً بِسَعادَةٍ لا تَعبُدُ فيهِ تَوَلّانا السُرورُ لِأَنَّهُ

العيدُ أَقبَلَ زاهِياً مُستَأنِساً يَهدي عَلاكَ تَحِيَّةً وَسُعودا وَلِسانُ حالِ الحَمدِ قالَ مُبارَكاً

لَستُ أُحصي عَلى عُلاكَ ثَناءً يا لَطيفَ الخِصالِ يا صاحِبَ المَجدِ صارَ حُبّي تِلكَ الشَمائِلِ عِشقاً

حَناناً أَخِلّائي فَقَد شَفَّني البُعدُ وَما عادِلي شافَ سِوى قُربِكُم بَعدُ عَهِدتُ بِكُم صَفوَ الوِدادِ فَما لَهُ

لَسنا الحالُ يَشكُرُ خَيرَ وَقتٍ بِهِ خَبَرُ السُرورِ أَنّي البَريدُ وَبَشِّر أَنَّ مَولانا المُفَدّى

أَقبَلَ العامُ مُعلِناً خَيرُهُ وَسَنا الأُنسُ في السَماءِ اِدَهى وَهَمّي الَيثُ في المَبادي لَنا

ما زِلتُ لِلَهِ أَحمَدُ ما دامَ يَسعَدُ أَحمَدُ وَبُغيَتي وَرَجائي

اِسمَع مَقالَ خَبيرٍ في الصِدقِ يُؤَثِّرُ فودُهُ وَفي اِختِيارِ ذَويهِ

اِبشِر بِعِزٍّ مُخَلَّدِ وَاِشكُر لِرَبِّكَ أَحمَدِ وَدُم حَليفَ المَعالي