قافية الدال (د)

أعوذ باللَه من يوم تصول به وقت الظهيرة أمطارٌ وأرعاد إذا طربنا إليه في مواكبه

هو الليل ما لليل من صبوةٍ بدّ ولا لشجون الليل عن مهجتي ردّ توهجت الحمّى وثار شرارها

أقريبٌ أنت مني أم بعيد أيها الجائدُ بالحب السعيد أنت يا يوم إذا أقبلت عيد

قصر الرشيد رأيتهُ في الفنّ يعرضه رشيد صورٌ كأنّ جمالها

تناسيتُكم عمداً كأني سلوتكم وبعض التناسى العمد من صور الود إذا اشتدّ إظلام العقوق تبلجت

له مالٌ وليس له رشادٌ متى أغنى الثراء عن الرشادِ فإن يك جيبهُ أضحى غنيّا

شاعر البحر إلى البحر يعود بالهوى المشبوب والروح المريد إن هذا اللحن من هذا النشيد

تصارع في سلم الجمال وحربهِ مخاطرَ منها طارف وتليد فيا لكَ من صبٍّ على البين مولع

أجبني إن تفضلت على المسكين بالرد أأنسى الدهر ما جادت

سلوا برلين عمن حلّ فيها يفتّتُ كبده المرض العنيد مضى يستوهب الأيام عمراً