قافية الدال (د)

منى النفسِ لو بقيتْ لي المنى ومن للشقيِّ بيومٍ سعيدِ تعيدُ إلينا السرورَ القديم

رأتْ الملاحُ على السماءِ كواكباً فجعلنها فوقَ الصدورِ عقودا ورأينَ نورَ الشمسِ يضحكُ في الضحى

أتى عليكِ وإن لم تشعرِي الأمدُ وأنتِ أنتِ مضى أمسٌ وحلَّ غدُ فهبكِ عيناً فما في الناسِ ذو نظرٍ

لا أعذلُ الدهرَ على ما أفسدت لي يدُهُ يسؤني اليومَ لكي

مشى الجهَّلُ في طينٍ ولكنْ أكفهمُ على حجرٍ صلودِ كما يمشي الجبانُ وعن يديهِ

أرى الإنسانَ يطغى حينَ يغنى وما أدنى الهبوطَ من الصعودِ يظنُّ الناسَ من خلقٍ قديمِ

يا من يرى أنني بخلتُ بما عندي عليهِ فلستُ ذا وجدِ كفاكَ بالنفسِ وحدها هبة

غانيةٌ كرونقِ الفرندِ لحاظُها مثلَ سيوفَ الهندِ وشعرها جنْدٌ ولا كالجُندِ

أرقني يا حمامُ ذا الكمدِ فهل وجدْتَ الهوى كما أجدُ بتُّ على الغصنِ نائحاً غرِداً

ذاتُ ملكٍ طغتْ بها عزةُ المل كِ فلم ترعَ في هواها العبيدا ظلمتهم وجاهدوا علمَ الل