قافية الدال (د)

أرأيتها تبغي السّبيلَ فتهتدي وتسنّها بيضاءَ للمُسْترشِدِ حَيِّ الشُّعاعَ المُستفيضَ وَسِرْ على

تلك القضيّةُ هل لها ميعادُ شرطُ القضيَّةِ أن يطولَ جِهادُ كم للشُّعوبِ قضيّةٌ من دُونها

ظِماءٌ تُريدُ الرِيَّ مَن ذا يَذودُها أَتُوزَعُ والأقوامُ شَتَّى ورُودُها دَعُوها وبَرْدَ الماءِ تَنْقَعْ به الصَّدَى

أَتنامُ عَينُكَ والعُيونُ سُهادُ ويقَرُّ جنبُكَ والجُنوبُ قَتادُ قُمْ للدّفاعِ فما لقومكَ مُنْصِفٌ

هذا الدفاعُ وهذه الأجنادُ أَأَمِنتَ أن تتوثَّبَ الآسادُ مِصرُ الطريدةُ هبَّ من أعلامها

أَتسألُ مِصرُ ما حَملَ العميدُ وهل عند الرُماةِ لها جديدُ هو السَّهمُ الذي عَرَفَتهُ قِدماً

أميطي الغيبَ وادّرعي الشُّهودا فمن نَفَحاتِ عهدِك أن يعودا وما بالسمهريِّ يغيبُ عيبٌ

أَعِيدوا الحقَّ واتَّخِذُوُه عَهْدا وصُونوا الشّرقَ في العَلَمِ المُفدَّى هَلُمُّوا فارْفعوهُ منارَ صِدقٍ

يَقولُ البَرقُ شَرٌّ مُستَطيرٌ وَخُلفٌ بَينَ سادَتِنا شَديدُ وَيَزعُمُ تارَةً أَن لَيسَ شَيءٌ

مِصرُ الرَخاءُ وَالنَعيمُ وَالرَغَدْ مِصرُ الصَديقُ وَالرَفيقُ وَالوَلَدْ مِصرُ النَصيرُ وَالظَهيرُ وَالسَنَدْ