قافية الدال (د)

بَلِينَا وَسِرْبالُ الزَّمَانِ جَدِيدُ وَهَلْ لامْرِئٍ في الْعَالَمِينَ خُلُودُ قَضَى آدَمٌ في الدَّهْرِ وَهْوَ أَبُو الْوَرَى

وَشَامِخٍ فِي ذُرَى شَمَّاءَ بَاذِخَةٍ لا يَعْرِفُ الصِّدْقَ إِنْ وَالَى وَإِنْ عَادَى يَعُودُهُ النَّاسُ إِنْ مَرَّ النَّسِيمُ…

يَا أَيُّهَا الظَّالِمُ فِي مُلْكِهِ أَغَرَّكَ الْمُلْكُ الَّذِي يَنْفَدُ اصْنَعْ بِنَا ما شِئْتَ مِنْ قَسْوَةٍ

وَصَاحِبٍ لا كَانَ مِنْ صَاحِبٍ أَخْلاقُهُ كَالْمِعْدَةِ الْفَاسِدَهْ أَقْبَحُ مَا فِي النَّاسِ مِنْ خَصْلَةٍ

عَوِّدْ فُؤَادَكَ أَنْ يَكُونَ مَجَنَّةً لِلسِّرِّ فَهْوَ لَدَى الْمَحَافِلِ حَمْدُهُ السِّرُّ عَبْدُكَ مَا اسْتَطَعْتَ حِفَاظَهُ

قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فَلا تَحْفِلْ بِقُرْبٍ أَوْ بِعَادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ فِي اللَّيَالِي

إِذَا افْتَقَرَ الْمَرْءُ اسْتَهَانَ بِفَضْلِهِ ذَوُو قُرْبِهِ وَاسْتَهْجَنَتْهُ الأَبَاعِدُ فَإِنْ قَالَ حَقَّاً كَذَّبُوهُ…

هَلْ فِي التّصَابِي عَلَى امْرِئٍ فَنَدُ أَمْ هَلْ يَعِيبُ الْفَتَى الْكَرِيمَ دَدُ كُلٌّ مَسُوقٌ لِمَا أُرِيدَ بِهِ

وَمُنَادِمٍ غَرِدِ الْحَدِيثِ كَأَنَّمَا أَلْفَاظُهُ فِي السَّمْعِ نَغْمَةُ عُودِ تُغْنِي الإِشَارَةُ مِنْهُ عَنْ تَصْرِيحِهِ

أَدِّي الرِّسَالَةَ يَا عُصْفُورَةَ الْواَدِي وَبَاكِرِي الْحَيَّ مِنْ قَوْلِي بِإِنْشَادِ تَرَقَّبِي سِنَةَ الْحُرَّاسِ…