قافية الدال (د)

أَلا يَا نَحْلَةً سَرَحتْ فَحَازَتْ سُلالَةَ مَا تَوَلَّتْهُ الْعِهادُ تَلَقَّتْهَا النِّجَادُ بِمَا أَسَرَّتْ

مَا لِقَلْبِي مِنْ لَوعَةٍ لَيْسَ يَهْدَا أَوَ لَمْ يَكْفِ أَنَّهُ ذَابَ وَجْدَا وَسَمَتْنِي بِنَارِهَا الْغِيدُ حَتَّى

وَصَاحِبٍ رَعَيْتُ دَهْرَاً وُدَّهُ وَلَمْ أُبَايِنْ نَهْجَهُ وَقَصْدَهُ وَكُنْتُ أَرْعَى بِالْمَغِيبِ عَهْدَهُ

أَرَى نَفْحَةً دَلَّتْ عَلَى كَبِدِي الْوَجْدَا فَمَنْ كَانَ بِالْمِقْيَاسِ أَقْرَبَكُمُ عَهْدَا مَلاعِبُ آرامٍ وَمَجْرَى…

أَنَسِيمٌ سَرَى بِنَفْحَةِ رَنْدِ أَمْ رَسُولٌ أَدَّى تَحِيَّةَ هِنْدِ أَطْرَبَتْنِي أَنْفَاسُهُ فَكَأَنِّي

خَلِيلَيَّ هَلْ طَالَ الدُّجَى أَمْ تَقَيَّدَتْ كَوَاكِبُهُ أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُ أَبِيتُ حَزِيناً فِي سَرَنْدِيبَ…

هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ أَمْ لِصَبَاحِ اللِّقَاءِ وَعْدُ أَبِيتُ أَرْعَى الدُّجَى بِعَيْنٍ

كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَةُ الأَمْجَادِ وَجَفَاءُ الأَخْلاقِ شَأْنُ الْجَمَادِ لَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْ

أَرَاكَ الْحِمَى شَوْقِي إِلَيْكَ شَدِيدُ وصَبْرِي وَنَوْمِي في هَوَاكَ شَريدُ مَضَى زَمَنٌ لَمْ يَأْتِنِي عَنْكَ قَادِمٌ

تَوَلَّى الصِّبَا عَنِّي فَكَيْفَ أُعِيدُهُ وَقَدْ سَارَ فِي وادِي الْفَنَاءِ بَرِيدُهُ أُحَاوِلُ مِنْهُ رَجْعَةً بَعْدَ ما مَضَى