قافية الدال (د)

يا مصر سماؤك جوهرة وثراك بحار عسجده والنيل حياة دافقة

سل الليل عن أفلاكه هل جرت سدى وهيهات ما يجرين إلا إلى مدى تنظَّمن في هام الفضاء وصدره

مَن جَعَل المَغربَ مَطلَعَ الضُحى وَسَخَّر البَربر جُنداً لِلهُدى وَصَرّف الأَيّامَ حَتّى أَحدَثَت

داوِ المُتَيَّمَ داوِهِ مِن قَبلِ أَن يَجِدَ الدَوا إِنَّ النَواصِحَ كُلَّهُم

لَولا التُقى لَقُلتُ لَم يَخلُق سِواكِ الولَدا إِن شِئتِ كانَ العَيرَ أَو

يُقالُ إِنَّ اللَيثَ في ذي الشِدَّه رَأى مِنَ الذِئبِ صَفا المَوَدَّه فَقالَ يا مَن صانَ لي مَحَلّي

سَعيُ الفَتى في عَيشِهِ عِبادَه وَقائِدٌ يَهديهِ لِلسَعادَه لِأَنَّ بِالسَعيِ يَقومُ الكَونُ

كانَ بِرَوضٍ غُصُنٌ ناعِمٌ يَقولُ جَلَّ الواحِدُ المُنفَرِد فَقامَتي في ظَرفِها قامَتي

قالَ السَلوقي مَرَّةً لِلجَواد وَهوَ إِلى الصَيدِ مَسوقُ القِياد بِاللَهِ قُل لي يا رَفيقَ الهَنا

للناس في أمثالهم حِكم لحافظها مفيده الحر يكفيه اللوا