قافية الدال (د)

ما أَقرَبَ المَوتَ جَدّا أَتاكَ يَشتَدُّ شَدّا يا مَن يُراحُ عَلَيهِ

كَأَنّا وَإِن كُنّا نِياماً عَنِ الرَدى غَداً تَحتَ أَحجارِ الصَفيحِ المُنَضَّدِ نُرَجّي خُلودَ العَيشِ حيناً وَضِلَّةً

نُريدُ بَقاءً وَالخُطوبُ تَكيدُ وَلَيسَ المُنى لِلمَرءِ كَيفَ يُريدُ وَمَن يَأمَنُ الأَيامَ أَمّا اتِّساعُها

أَيا لِلمَنايا وَيحَها ما أَجَدَّها كَأَنَّكَ يَوماً قَد تَوَرَّدتَ وِردَها وَيا لِلمَنايا ما لَها مِن إِقالَةٍ

لَكَم فَجَعَ الدَهرُ مِن والِدٍ وَكَم أَثكَلَ الدَهرُ مِن والِدَه وَكَم تَرَكَ الدَهرُ مِن سَيِّدٍ

يا أَيُّهَذا الَّذي سَتَنقُلُهُ ال أَيّامُ عَن أَهلِهِ وَعَن وَلَدِه ما اِرتَدَّ طَرفُ اِمرِئٍ بِلَحظَتِهِ

المَرءُ يَشقى بِكُلِّ أَمرٍ لَم يُسعِدِ اللَهُ فيهِ جَدَّه وَكُلُّ شَيءٍ فَقَدتَ يَوماً

أَلا إِنَّ رَيبَ الدَهرِ يُدني وَيُبعِدُ وَيُؤنِسُ بِالأُلّافِ طَوراً وَيُفقِدُ أَصابَت بِرَيبِ الدَهرِ مِنّي يَدي يَدي

بَنى مَعنٌ وَيَهدِمُهُ يَزيدُ كَذاكَ اللَهُ يَفعَلُ ما يُريدُ فَمَعنٌ كانَ لِلحُسّادِ غَمّاً

الخَيرُ وَالشَرُّ مُزدادٌ وَمُنتَقَصٌ فَالخَيرُ مُنتَقَصٌ وَالشَرُّ مُزدادُ فَما أُسائِلُ عَن قَومٍ صَحِبتُهُمُ