قافية الدال (د)

رقدْتُ وما ليلُ الغريب براقدِ وما راقدٌ لم يرْعَ نجماً كساهدِ وكيف رُقاد الصَّبِّ ما بين سائقٍ

بني طاهر مدحي لكم دون غيركم بحكم الندى والطَّوْل والبأس والمجدِ كأنِّيَ إذ أشركتُ في المدح مرةً

أراد الغيث أن يحكيك جودا فقصَّر بعد أن أحيا البلادا فقلتُ غَلْطتَ جودُ أبي عَلّيٍ

يا مُظْهراً نَخْوةً عند اللقاء لنا وكاسراً طرفَه من غير ما رمدِ أما علمتَ بأني عنك في سِعَةٍ

لعن الله خالدا بادئاً ثم عائدا ألأمَ اللائمين نفْ

غيَّره الكونُ والفسادُ ولاح في خده سوادُ كأنه دمنة أمحَّتْ

أصف الحبيبَ ولا أقول كأنه كلّا لقد أمسى من الأفرادِ إني لأستحْيي محاسن وجهِه

الحزنُ منحلٌّ ومنعَقِدُ لاثنين ذا باكٍ وذا كَمِدُ فَمُقَيِّضٌ تشقى الجفون به

ويح الطبيب الذي جسَّتْ يداه يدك ما كان أشجعَه فيما به اعتمدَكْ لو أن ألحاظه كانت مَباضِعَهُ

في كبدي جمرةٌ نَكَتْ كبدي وفي غدٍ مُنىً لبعْدِ غدِ وبي سَقام جوى الفؤاد كما