قافية الدال (د)

مَن قالَ إنَّ الدَّهرَ ليسَ يعودُ هذا زمانٌ عادَ وَهْوَ جَديدُ قد عادَ نابليونُ بعدَ زوالهِ

حَتّى مَ أُحاوِلُ أَرقدُهُ لَيلٌ يَتَمَرَّدُ أَسودُهُ وَعيونُ غَزالي نائِمةٌ

أَيُّها القَلبُ مُت فَخَيرٌ وَأَبقى لَكَ مَوتٌ يَقيكَ شرَّ العِبادِ إِن تَكُن طاهِراً فَحَسبُكَ ما لا

قالوا لَها ماذا فَعَلتِ بِجِفنِ ذَيّاكَ الأَسَد فَنَراهُ يَنثُرُ دَمعَه

رَعى اللَه مَغنىً بِالعَذيبِ وَمَعهَداً غَنِمْنا بِهِ الأَوطار مَثنىً وَموحدا مَراتعُ آرامٍ وَرَدنا بِها المُنى

يا مَلاكَ الماضي وَرَمزَ فُؤادي كَيفَ أَمسَيتَ مُسكِناً لِلفَسادِ طالَما قَد بَحَثتُ عَن شَطر نَفسي

قَضَيت وَهيَ بَعد اليَوم تَرقِد وَحدَها فَمن تَرَكَت في الأَرضِ لِلنوحِ بَعدَها أَوالِدَةً تُفني عَلَيها الدُموعُ أَم

لا تَنوحي عَلى ذَهابِ العَميدِ فَسُلَيمانُ في ضَميرِ الخُلودِ إِن قَضى قائِد اليَراعِ شَهيداً

أُرقِدي أُرقِدي فَغَيرُ الرِقادِ لَيسَ يَحلو لِأَعيُنِ الأَولادِ أَنتِ في المَهدِ مِثلُ زَهرَةِ فَجرٍ

لَقَد بَلَغَت بِهِم الحِدَّه فَمن أَيِّنا نَطلُب النَجدَه أَلَستَ تَراهُم أُولي غَضبَةٍ