قافية الراء (ر)

ودعِ القلب فيك يا قاتلي يا خيالَ المُسعدِ الزائرِ إن روحي بالعذابِ اصطلتْ

أَبا الفَضلِ لا تَبخَلُ عَلَينا بِزَورَةٍ تَجودُ بِها في كُلِّ حينٍ لَنا مَرَّه وَخَلِّ لَنا في الشَهرِ يَوماً لَحظَنا

ما تَمَّ أَمرٌ بِلا سَبقٍ إِلى قَدرِ فَلَيسَ إِلّا الرِضا في الصَفوِ وَالكَدَرِ وَما اِستَحالَت شُؤونٌ مِن هُنا وَعَنا

وَزارَةَ نوبارَ لَمّا طَرا عَلَيها السُقوطُ لِأَمرٍ جَرى وَقيلَ المَقامُ لِمَن يا تُرى

سَيِّدي إِلَيكَ أَرتَجي مِنكَ عَفواً أَنَّني فيكَ قَد تَحَمَّلتُ وِزرا كانَ مِنّي إِلَيكَ لَومٌ وَعَتبٌ

وَلَمّا جَلَسنا لِلشَرابِ وَمُنيَتي يَمُرُّ عَلَينا بِالطِلا وَيدورُ تَصَوَّرتُهُ البَدرَ المُنيرَ وَأَنَّنا

لي صاحِبٌ عَدِمتُهُ أَقبَحَ مِن رِجسٍ وَخَمرِ أَلوى إِذا قابَلتَهُ

كَأَنَّما الوَجهُ مِن لُجَينِ وَمَبسِمُ الثَغرِ حَقُّ جَوهَرِ لِذاكَ قَد صانَهُ بِخَتمِ

عَلى رَأسِها الرُمّانُ تَرغَبُ بَيعَهُ جُزافاً لِمَن يَشري بِبَضعِهِ أَعشارِ وَفي صَدرِها ثِنتانَ لَو أَنَّها اِرتَضَت

مَرَّت بِحارِسِ بُستانٍ فَقالَ لَها وَقَد بَدى بارِزُ النَهدَينِ لِلنَظَرِ ماذا الَّذي قَد أَرى روحي فِدائَكَ هَل