قافية الراء (ر)

قل تمهل واصطبر سَكِّن خفوقَكَ واستقر أتجنُّ من صُورِ الطبي

سرب من الحور الفوا تن كالزهور نواضرُ ألهمنني وأحطن بي

حبذا الريف والخلائق فيه ضاحكات الوجوه تفترّ سحرا من يراه وقد تبين فيه

يا ابنتي إنني لأشعر أني ملأت مهجتي شموس منيره أشرقت فرحتان عندي فهذي

تحت عين الصباح والأنوارِ ورقيق الأنداء والأسحارِ في حمى سنتريس شبَّ غلامٌ

شَجنٌ على شَجنٍ وحرقةُ نارِ مَن مُسعدي في ساعةِ التذكارِ قُم يا أميرُ أفِض عليَّ خواطراً

لِمَن هاته الفتنة النادرة وما هاته الأعينُ الساحره وما ذلك المرَحُ القدسيّ

حان حرماني وناداني النذير ما الذي أعدَدت لي قبل المسير زمني ضاع وما أنصفتني

نقلت حياتي والحياة بنا تجري من الحُلم المعسول للواقع المرّ فيا منتهى فنّى إلى منتهى الهوى

حيِّ الطُّلولَ ونَبِّ عن أخبارِها وَسَلِ الظَّعائنَ بعدُ في أخدارِها يُنْبِينَ عن خَوْدٍ خَلُودٍ بَضَّةٍ