قافية الزاى (ز)

أَراها بَدَت تَختالُ في حلل الخزِّ مهفهفة صادَت فُؤاديَ بِالغَمزِ وَصالَت عَلى العُشاق مِنها بِقامة

بُشراكَ أَحمَدَ شَهرَ صَومِكَ آتِياً بِالخَيرِ يُنبِئُ في الحَقيقَةِ لا مَجازُ وَلَقَد أَتى المِصداقُ في تاريخِهِ

أَرى المَعالي بِمَن يَرجى لَها عَنيتُ وَالمَجدُ صارَ لِأَهلِ الفَضلِ يَنحازُ وَلا أَلامَ إِذا ما قُلتُ كَم نَظَرتُ

أعيش لأهلي لا أريد ثناءهم جزاءً وربي شاهدٌ ومجاز رضي اللَه عني لو كسبت حقيقةٌ

قالوا نَجاشِيُّ البُحَيرَةِ نالَهُ كَرَمُ العَزيزِ بِرُتبَةِ المُتَمايِزِ فَأَحبَبتَهُم رَتبَ العَلاءِ قَليلَةً

دعي عنكِ الطلاءَ فليسَ حسناً وأيَّ حقيقةً كانتْ مجازا ومن ذا غرّهُ التحسينُ إني

إنَّ التي سلبتكَ النَّومَ ضاحكةٌ من طولِ وجدِكَ، والتَّسهيدُ موقوزُ سرَى بليليَ منها طائفٌ سنحتْ

سَرَى بليلٍ خيالُ طيفٍ للوجدِ في هشِّه أزيزُ فطاف منه على فؤادي

يا عَزيزاً لَنا بِمِصرَ عَلِمنا أَنَّهُ بِالرِضا الخِديوِيِّ فائِزُ سَرَّنا أَنَّكَ اِرتَقَيتَ وَتَرقى

وَعانَقتُها فَاِهتَزَّ قَدّي بِمَيسِها وَقَد صارَ لي دَأباً وَلَستُ بِوزوازِ وَلَستُ كَغُصنِ الرّوضِ تَعطِفُهُ الصَّبا