قافية السين (س)

لَنا جيرَةٌ سَدّوا المَجازَةَ بَينَنا فَإِن ذَكَّروكَ السَدَّ فالسَدُّ أَكيَسُ وَمِن خَيرِ ما أَلصَقتَ بِالدارِ حائِطٌ

تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش شَكاةِ شِفاءً ظِنَّةُ المُتَحَسِّسِ وَلَيسَت بوَكباءِ الصِدارِ إِذا مَشَت

أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ لَيَخدَعَني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها فَسامَ قَليلاً يائِساً غَيرَ ناجِزٍ

وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ أَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِ وَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ

تَحَمَّلَ اليَومَ أَم لَم تَبرَحِ الأُنُسُ أَباطِلٌ ذاكَ أَم حَقُّ الَّذي دَسَسُوا لَو ذَهَبُوا لَم يَطِب نَجدٌ لِساكِنِهِ

يا خِلُّ ما كُنّا نَخافَكُمُ حَتّى أُتِيتُ بِقَولِكُم أَمسِ أُخبِرتُ أَنَّكِ قُلتِ نَهجُرُهُ

فيمَ الوُقوفُ بِمَنزِلٍ خَلَقٍ أَو ما سُؤالُ جَنادِلٍ خُرسِ عُجتُ المَطِيَّ بِهِ أُسائِلُهُ

وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ لِزَينَبَ نَجوى صَدرِهِ وَالوَساوِسُ أَقولُ لِمَن يَبغي الشِفاءَ مَتى تَجِئ

رَمَتني مَيٌّ بِالهَوى رَميَ مُمضِعٍ مِنَ الوَحشِ لَوطٍ لَم تُعِقهُ الأَوالِسُ بِعَينَينِ نَجلاوَينِ لَم يَجرِ فيهِما

وَإِنّي لِعاليها وَإِنّي لَخائِفٌ لِما قال يَومَ الثَعلَبِيَّةِ حَلبَسُ