قافية السين (س)

تَتَبَّعها بالطعن شزراً كأنما يبجِّس رَوْقاه المزاد اللبائسا

بما قد أرى فيها أوانس كالدُمى وأشهد منهن الحديث الخُلابِسا

وإن أدعُ في حيى ربيعة تأتني عرانين يسحبن الألد الملاقسا

يا خَليلَيَّ أَسقِيانِيَ كاسا ثُمَّ كَأساً حَتّى أَخِرَّ نُعاسا إِنَّ في الغُرفَةِ الَّتي فَوقَ رَأَسي

إنَّ الأرَاقِمَ لاَ يَغْشَاهُمُ بُوسُ مَا دَافَعَ اللَّهُ عَنْ حَوْبَاءَ كُرْدُوسِ نَمَتْهُ مِنْ تَغْلِبَ الْغَلْبَا فَوَارِسُهَا

لا خيرَ في أعوَرَ لا يغشى الباس

إذا انجلى فاثور عين الشمس

وداوية نازعتها الليل زائراً لوجزة تهديني النجوم الطوامسُ ولاح سهيل من بعيد كأنه

وماءٍ قَديمٍ عَهدُهُ ما يُرى بِهِ سِوى الطَير قَد باكَرنَ وِردَ المُغَلِّسِ وَرَدتُ بِأَفراسٍ عِتاقٍ وَفِتيَةٍ

سَعدُ بِن زَيدٍ كَثيرٌ إِن عَدَدتُهُم وَرَأَسُ سَعدِ بنِ زَيدٍ آلُ شَمّاسِ