قافية السين (س)

يا سَيد الوُزَراءِ دَعوة مقعد مَحَت الحَوادث رَسمَهُ فَعَسى عَسى فَاِنُظُر إِلَيهِ بِرَأفة بَل رَحمَة

حتام سفن أَمانينا عَلى يَبس تَجري بِجَنح ظَلام مَطفيء القَبسِ لَعَل مِن عالم الأَلطاف يُدركها

سِتارَةٌ تُرخى عَلى مَجلِسٍ تَمَّت بِهِ اللَذَّةُ وَالأُنسُ تَكونُ لِلشَمسِ حِجاباً وَلِل

مَولايَ يا مَن غَرَسَت كَفُّهُ عِندي الأَيادي فَزَكا ما غَرَس وَمَن غَدا ضامِنَ رِزقي فَمُذ

وَباخِلٍ بِتُّ في أَرجاءِ مَنزِلِهِ كَأَنَّني بِتُّ في بَعضِ النَواويسِ أَضافَني وَهوَ أَوفى مَن عَلِمتُ بِهِ

أَلا مُبلِغٌ عَنّي المَهينَ اِبنَ عُروَةٍ مَقالَةَ خِلٍّ ذي وِدادٍ وَذي إِنسِ أَنِفتَ وَقَد صارَت مَعِ اِبنِكِ إِبنَةٌ

يا مَعشَرَ الشُعَراءِ قا رَنَ نَجمَ سَعدِكُمُ النُحوسُ لا تَقصُدوا بَلَداً حَرا

إنما الإنسانُ أنفاسُه وهو للحقِّ جلاسُه فإذا ما ينقضي نفس

لبسُ التقى للنفس خيرُ لباس يزهو به المسعودُ بين الناسِ إنّ الشريفَ هو التقيّ المرتضى

يا مَن جَعَلناهُ لِحاجَتِنا أَهلاً فَأَسلَمَنا إِلا الياسِ لا تَخشَ غائِلَةَ الهِجاءِ بِأَخ