قافية السين (س)

كلُّ نعيمٍ سوى الهوى بُوسُ رَبْعُ الهوى في حشايَ مأنوس حَرَسْتُ شوقي من السلوِّ ولا

لتزهُ بك الرياسةُ من رئيسِ حظينا منه بالحظِّ النفيسِ أبا الحسنِ الممثَّلَ منْ سجايا

يا ذا العروسُ ليُهْنِكَ العرسُ ولتهنِكَ الخَلَواتُ والأنسُ والبدرُ أكملُ ما يكونُ إذا

أرى شَجَرَ الخوخِ استجدَّتْ ملابِسَا تَوَقَّدن حتى خلتُهُنَّ مَقابسا تَلبَّسْن ثوباً عُصْفُريّاً تخالها

خوطُ بانٍ يَميدُ أمْ غُصْنُ آسِ أزَّرَتْهُ أردافُه بالدَّهَاسِ إن ثَنَى طَرْفه فجؤْذرُ رملٍ

مجلسنا مجلسٌ ظريفٌ يعومُ في ظَرِفه الجليسُ وجدْينا شِلْوُه شواءٌ

شمسان من كاسٍ وحاملِ كاسِ أزرى قياسُهما بكلِّ قياس يتنسَّمان معَ النسيمِ لطافةً

كَم سُرورٍ زُرِعتُ بَينَ النَدامى وَهُمومٌ طَرَدتُ بَينَ الكُؤوسِ وَتَلوحُ النُجومُ في ظُلمَةِ اللَي

لَو أَنصَفَ الظالِمُ مِن نَفسِهِ لَأُنصِفَ الظالِمُ في نَفسِهِ إِن كانَ لا يُرحَمُ في يَومِهِ

كَأَنَّ هِلالَ الشَهرِ قِطعَةُ دُملُجٍ تَلوحُ عَلى أَعضاءِ مُعتَكِرٍ غاسِ تَرى الزَهرَةَ الزَهراءَ تَهوي وَراءَهُ