قافية السين (س)

الحَزمُ تَخريقُهُ إِن كُنتَ ذا حَذرٍ وَإِنَّما الحَزمُ سوءُ الظَنِّ بِالناسِ لَقَد أَتاكَ وَقَد أَدّى أَمانَتَهُ

هاتِ اِسقِني طالَ بِيَ الحَبسُ مِن قَهوَةٍ بائِعُها وَكسُ زِقِيَّةُ الدارِ رُصافِيَّةٌ

بلدٌ أبو الفتح اللئيمُ عميدُهُ والقاسمُ بن الفضل قيل رئيسُهُ وظريفُه الكافي الطويل وعرضُه

بغدادُ دارٌ طِيبُها آخذٌ نسيمه منّي بأنفاسي تصلُح للمُوسِر لا لامرئٍ

وحرٍّ من الفتيانِ حلّوٍ موافقٍ مليحِ الثنايا غيرِ غَثٍّ ولا جبِسِ ذكيٍّ عليمٍ بالزمانِ وغدرهِ

مَغنى الصبِّا ما لي أراكَ دريسا ولقد عهدتُكَ آهلاً مأنوسا ما راح دمعي في عِراصكَ مطلقا

فتاةٌ جسمُها كالماء رَطبٌ ولكن قلبُها كالصخرِ قاسِ وفت وَهنا فوافت وَصلَ صبٍّ

أريدُ من الأيام تطبيبهَا نفسي ولا روحَ للمحبوسِ ما دام في الحبسِ أمنتُ سباعَ الوحش وهي مَخُوفَةٌ

بدت غرَّةُ النيروزِ باللَّهوِ والأُنسِ فقم نجلُ بنتَ الدَنِّ حمراءَ كالورس معتّقة في دنِّها قَيصرية

لو أنّ لي نفساً صبرتُ لِما ألقى ولكن ليس لي نفسُ ما لي أُقيم لدى زعانِفةٍ