قافية السين (س)

زَفَفنا إِلى الشامِ رَجراجَةً تَسُلُّ عَلى مَن عَصى سَيفَ باسِ وَجالَت صَواهِلُنا المُقرَباتُ

ظَلَلتُ بِحُزنٍ إِن بَدا البَرقُ غُدوَةً كَما رَفَعَ النارَ البَصيرَةَ قابِسُ إِذا اِستَعجَلَتهُ الريحُ حَلَّت نِطاقَهُ

تَعَزَّ يا خَيْرَ الْوَرَى عَنْ أخٍ لَمْ يَشُبِ الإِخْلاَصَ بالَّلبْسِ كَانَ صَدِيقاً وافِراً وُدُّهُ

وَصَلَتْ رُقْعَةُ الأَمِيرِ الرَّئِيسِ غُرَّةِ الدَّهْرِ وَالخَطِيرِ النَّفِيسِ فَأَزَالَتْ مَا كُنْتُ أَشْكُو وَأَهْدَتْ

ضَحِكَ الدَّهْرُ بعد طُول عُبُوسِ طَالعاً بالسُّعُودِ لاَ بالنُّحُوسِ وأَتَتْنا الأيَّامُ معْتَذراتٍ

لَم أَرَ نحسا مُذ غداةِ أَمس أَبصَرتُ شَمساً في شُموس خَمسِ تَفضُلهنّ بِكَمال اللُّبس

يا أَبا جَعفَر لَكَم من نَعيم عادَ في أَهله بَلاءً وَبوسا إِعلَمن عَن تَيَقّن وَاِختِبار

إِذا ذَمّ من زَمن يَومَه وَرَدَّ الثّناءَ إِلى أَمسِه جَرى بِك دهرك سبق الجَواد

وَلِمّا بَدا جَعفَر في الخَمي سِ بَينَ المطلّ وَبَين العَروسِ بَدا لابِسا بهما حُلّة

لا أُهَنّيكَ بِطوس بَل أُهَنّي بِكَ طوسا أَصبَحت بعد خُمول