قافية السين (س)

مَتَى يَكُونُ بُرُوزُ الرّاسِ للنّاسِ كَأَنّهُ الشَّمْسُ تَبْدُو بَعْدَ إغْلاسِ

اذْكُري يومَ التقَيْنا مَجلسًا نَفَسٌ مازَجَ منِّي نَفَسا أبحرَ اللّيلُ ومِجْدافُ الهوى

بَنِي غنَّاجةٍ بُشرى بنجلٍ بِهِ الرَحمنُ قَد سَرَّ النُفوسا رَسولُ هَناً لَقَد وافى فَطابَت

نختال في أمنٍ ونمرح في صفاً ونسير تحت كواكب وشموسِ

ساد في ذا الزمان كل خسيس سافل واستكان كل رئيس أصبحت زمرة النفاق بعزٌ

يا إبن التمسماني يا إبليس ويا قبيح الوجه يا فرنسيس خلقت للأضرار كالشيطان

إدريسُ يا إدريسُ ألجوهرُ النفيسُ يا خمرةَ الكؤوسِ

عُذتُ باللهِ من خِضَمِّ السِّياسَه فَهىَ بحرٌ لا أستطيعُ مِرَاسَه ولقد عَاذَ بالمُهيمنِ قَبلِي

يَا رئيساً نَخالُه مَرؤُوسَا رَغمَ أكتافٍ تَحمِلُ البَرنُوسا بُومَةَ الشُّؤمِ والخرابِ إلى مَا

وقَائلةٍ والرُّعبُ مِلءُ فُؤادِهَا ونحنُ بوَادي الخَوفِ واللَّيلُ دامِسُ لقد أدرَكَتنَا الخيلُ تحتَ فوَارِسٍ