قافية السين (س)

عَنِ العَرَبِ الصّيدِ الألى أَحرَزوا العُلى وَطابَت لَهُم أَعراقُهُم وَالمَغارِسُ غَطارِفةٌ شُمٌّ تَرَبّوا أَعِزَّةً

وفَظّ غَليظِ القلبِ لاَ وِدَّ عندَهُ وَلَيسَ لَدَيهِ للأخِلاَّء تأنيسُ تَوَاضُعُهُ كِبرٌ وتقرِيبُهُ جدفاً

خُذها عُقارَينِ مِن لَحظٍ وَكاسِ ما بَينَ رَوضَينِ مِن صُدغٍ وَآسِ لا تَعدِ خَيلَ المُنى فَالرَوضُ كاسي

زَهرُ الآمال مِن رَوضَةِ الكاسِ تُجنى حَبابا

هَل دَرى ظَبيُ الحِمى أَن قَد حَمى قَلبَ صَبٍّ حَلَّهُ عَن مَكنَسِ فَهوَ في حَرٍّ وَخَفقٍ مِثلَما

مَضى الوَصلُ إِلّا مُنيَةً تَبعَثُ الأَسى أُداري بِها هِمَّتي إِذا اللَيلُ عَسعَسا أَتاني حَديثُ الوَصلِ زوراً عَلى النَوى

كَيفَ تَرى زَورَةَ الخَليجِ وَقَد صُبِّغَ وَجهُ العَشِيِّ بِالوَرسِ وَرَقَّ ثَوبُ الأَصيلِ وَاِنفَتَحَت

هَذا أَوانُ فَضيحَتي لَبَّيكَ يا داعي الهَوى لا عِطرَ بَعدَ عَروسِ أَوَما تَرى الأَيّامَ كَيفَ تَبَسَّمَت

وَمُعَطَّلٍ وَالحُسنُ يَعشَقُ جيدَهُ فَيُبينُ بِالوَسواسِ عَن وَسواسِهِ إِن جاءَني فيهِ العَذولُ بِشُبهَةٍ

تَغَيَّرْتُمُ عَنْ عَهْدِكُمْ آلَ كامِلٍ فَلِلْيَوْمِ مِنْكُمْ غَيْرُ ما أَسْلَفَ الأَمْسُ نَبا السَّيْفُ مِنْكُمْ فِي يَدِي…