قافية الشين (ش)

رشيتك يا دهر لو كنت تُرشا واخشاك والدهر يرجى ويخشى طرحت الحبائل مبثوثة

أرى عيشنا تأبى المنون امتداده كأنّا على كيس المنون نعيش وما زال وجه الأرض يُوسعه الردى

من زارَ مُنْقَطِعَ العَلائِقِ حِيشَا يَغْدوا بأصنافِ العَطا مَدْهوشا عَمِّي عَلِيٌّ مَدَّ في ساحاتِها

أنائِبَنا هَذي الوُجوداتُ كُلُّها زَوالٌ عَلَيها من سُتورِ الخَفا غِشا فَدَعْها وسِرْ لله بالله ثمَّ قُمْ

شَبِعنا وإرتوأنا والمُعَشَّش عندَ جَنبش الحبِيبِ والليلُ أغطَش شَهوَةُ القلبِ فيهِ والنَفسُ غابَت

كنت على اعداء دين الهدى سهماً براه الله قدماً فراش كانما سيفك يوم الوغى

لذبيحةِ الغُفران يَنبُوعُ الفِدَى وضحيَّة القُربانِ ضَحوَة والعِشا خُرُّوا إلى الأَذقانِ ياكُلَّ الوَرَى

هاكها شينية ما مثلها لأبي الشيص ولا المرقش

قُلْتُ لَهُ لَمّا انْثَنَى وَانْتَشَا جُدْ بِوِصَالٍ مِنْكَ لِي إِنْ تَشَا فَقالَ لِي تَبْغِي وِصَالَ الرَّشا

في الرَّاحِ والزَّهْرِ قَدْ رَأَيْنا مَعنىً لَدَيْهِ العُقُولُ تُدهَشُ فَساقُ كأسِي غدا خَضِيباً