قافية الضاد (ض)

طالَ ليلي من شَعرِها النَّضناضِ فوقَ بُردٍ مُهلهلٍ فضفاضِ ثغرُها العذبُ فيهِ رقراقُ وادٍ

حَنَت ليلى على الصبِّ المريضِ فحالَ جريضُهُ دونَ القريضِ دُعيتُ حَليلَها وأنا وَليدٌ

حَيَاةٌ جُزْتَهَا وَفْضَا فَرَاعَتْ وَانْقَضَتْ وَمْضَا وَروحٌ كالْخُلاصَة مِن

عَلاَمَ أَعْرَضْتِ وَمَا مِنْ سبَبٍ إِنَّا وَدَدْنَاكِ وَمَالَنا غَرَضْ لاَ نَبْتَغِي عَلَى الهَوَى مِنْ عَوَضٍ

هل للمعزي في القول تعزية وهل يقول عن ذاهب عوض جبريل في الطب كان نابغة

قَدْ يُبْطِيءُ الإِنْصَافُ لَكِنَّهُ يَأْتِي وَلاَ بُدَّ وَفِيه العَوَضْ وَالجَوْهَرُ المَكْنُونُ لاَ بُدَّ أَنْ

أَخذْتُ الْعَشِيَّةَ مِنْكَ الْجُنَيْةَ وسُرْعَانَ مَا فرَّ مِنْ مِقْبَضِي فَللّهِ أَمْرِيّ أَأَعْدَى يَدِي

نعيماً نعيماً دايماً تجتدي به رفاهيةً برغد عيش مروّضِ وعمرٍ مديدٍ طال مع نيل ما تشا

تغار زوجي عليّ حتى إذا رأتني مرضت تمرض فما رأتني في حالة ما

إن ترض زيدا أغضبت عمرا فالحق أولى بان يراضى ومركب الظن لست تدري