قافية القاف (ق)

لاحَ السُعود وَأَسفَر التَفويق وَتَلا لَنا سور العُلا تَوفيق رقم الفقيه لَهُ عَلى لَوحِ الهُدى

حَى الرِفاق وَصف لِلحي أَشواقي وَحَدث الركب عَن تِسكابِ آماقى وَبلغى يا صِبا اِن جُزتَ نَحوَ همو

جميعُ الأرض فيها طيبُ عيشٍ ولذاتٍ وروضاتٍ أنيقه وهذا كله في غيرِ مصر

شَمسُ المَكارِمِ هَذي عِندَ ما غَرُبَت بِأَمرٍ مِن حُكمِهِ فيما قَضاءَ سَبَق بَكى الغَمامُ وَصارَ الجَوُّ في ظُلمٍ

نَظَرتُ لِروفائِيلَ يَخطُرُ رافِلاً بِحُلَّةِ مَجدٍ زانَها حُسنُ خَلقِه فَشَبَّهتُهُ بَدراً زَها في كَمالِهِ

يا لَيل اِنَّكَ في الفِعال مُنافِق هذا تَسهده وَذاكَ تُوافِق وَاِذا لِسَهد أَن فيكَ العاشِق

أخي حبيباً أيادٍ منك أحمدُها في ودِّكَ الجمّ أو في لطفك الغدِقِ سألتَ عنيَ مشكوراً وما سألت

يا حاجِباً عن عيوني طَيفَ صورَتهِ ابعَثهُ مُستَتِراً في لَيلَةِ الأرقِ وَلا تَخَف من ضِيا صُبحِ الجَبينِ فقد

هذا شَبابُكَ يا سَليمُ تَزينُه تِلك الخِلالُ الغُرُّ وَالأَخلاقُ حاكاكَ أَنوَرُ مِثلَما حاكَيتَهُ

يا أخي في الله إن العهد في الله وثيق وطريق الحق ضحيا