قافية القاف (ق)

روحِيَ عِبء مُثقِلٌ عاتِقي إِيّاكِ اِلقي العِبءَ عَن عاتِقي تَغلو عَلى الناسِ وَلكِنَّني

هَل غَيرُ سَيلٍ مِن دَمٍ دافِقِ يَروي غَليلَ الساخِطِ الحانِقِ أَم غَيرَ لَألاءِ الظِبا وَالقَنا

طارَ قَلْبي إِلَى الجَزائِرِ شَوْقَا فَكَوَتْهُ النِّيرانُ مَسًّا وحَرْقَا وهْوَ يَفدي الأُوراسَ عَنْ طِيْبِ نَفْسٍ

أَخْشَى عَلَيْكَ مِنَ الذُّؤْبانِ في الطُّرُقِ إِذا مَشَيْتَ وَحيدًا دُونَ ما رفَقِ وكَمْ أَخافُ عَلَيْكَ البَحْرَ تَنْزِلُهُ

وَلِمَ القَوَافِي لا تَحُطُّ رِحَالَها وتَخرّ مِنْ زَهْوٍ إِلَى الأعْنَاقِ إنْ تَأتِكُمْ صَدَرَتْ يُطَوِّقُ جِيدَهَا

كونِي على قدْرِ هذا العشقِ واقترفِي شوقاً يليق بما في القلبِ من نزقِ يا أنتِ ثوري فإنّ الحبَّ ملحمةٌ

مَنْ لصبٍّ دموعُه ليس تَرْفَاً هَمَلاناً إنْ شَام بالشام بَرْقَا وَكَئيبٍ إِذا تذكر أحبَا

سلامٌ جزيلٌ نيِّرُ اللفظ شارقُ وخط لطيف بالمودةِ فائِقُ وجودة لفظٍ بالتحيةِ مُرْتضَى

يا أميمُ انظري عذاب المشوقِ وهواهُ في قدِّكِ المَعْشُوقِ صيغَ من فضَّةِ اللجينِ ومن تب

وَرَد الكتابُ من الحبيبِ الواثقِ باللهِ ربِّ العالمينَ الخالقِ وردَ الكتابُ من الحبيبِ أخِي التقَى