قافية اللام (ل)

هكذا يدرك في الدنيا الكمال هكذا في موتها تحيا الرجال هكذا يشرف موت المبتغي

هي دنيا بقاؤها مستحيل فليقف عند حدّه التأميل ليس يغني فيها عن المرء شيئاً

أزمعت عنا إلى مولاك ترحالا لمّا رأيت مناخ القوم أوحالا رأيتنا في ظلام ليس يعقبه

كلُّ حالٍ لا بدَّ آناً يحول وظلال الشأنين يوماً يزول لا تمل للأغيار يا خلِّ قلباً

قف بالركاب فهذه الأطلال لاحت فآن تزحزح الأثقال وانزل أمجهدها بحيِّ أحبَّةٍ

قمنا لنساوت النبي مثالا ولقد ملأنا الخافقين جمالا وبدت لنا آيات قدسٍ أبرزت

لا تنكر الحكم في مضمون نكتته كالحق يعظم أمرُ الباطل الفشل والسرُّ بينهما يمضي تصرُّفه

يا حداة العيس مهلا فالحمى شمسه لاحت وقد هلَّ هلاله ترائين قباب المنحنى

محمَّدُ أجرت نوالا به لمحبه كمل الكمالُ فيستغنى به عن كلِّ خلقٍ

لك البشارة فاغنم غاية الأمَلِ فشأن شأوك قد اربى على الحَمَلِ واليوم اضحت لك الايام طائعةً