قافية الميم (م)

عبر الدنيا علينا عابرات كل يوم غير انا لم نزل عن

خلفوا لي كآبة وهموما وغراما ووحشة وغموما يوم بانوا ولم يقولوا وداعا

أرى كل شيء في الشتاء إذا بدا بدنياي شيب الثلج مرتكما فحما فمن اجل هذا لم ارد في جوائبي

ان يلهث الوغد الدنئ عليك أو يفتح فما فاقلب له نعلا ليخسأ

زعموا الدنيا مدورة تشبه الدينار والدرهم قلت اذ فاتت ثلاثتها

سألت ذا صمم عن حاله شفقا فقال لي احمد المولى على الصمم اني استرحت به من سمع ذي خطل

هو الغيث الذي يهمى هو الليث الذي يصمي وحاشا لابن ابراهيم

إن الجوائب والدنيا قد اعتدتا على أب محسن وابن رض لهما فبئس من مانتا بالوعد الفهما

أقول لدنياي إني أرى دواري من دورك الدائم فقالت ولو انت درت معي

إن الزغاليل الكرام بمصرنا كظباء مكة صيدهن حرام يُحسبن من لين الكلام فواحشا