قافية الميم (م)

أَزعَجَ اللَّيْلَ النَّدامى قَطَعوا اللَّيْلَ هُيَامَا طالَ بالهجْرِ عليهِمْ

طَرَقَ السِّرَّ من البُرْهانِ ما قام في السِّرِّ وأَبدى الحِكَمَا ورَوى عن منبَعِ الفائِضِ من

أَرَأَيتَ سوقَ الحُبِّ كيفَ يُقامُ القَوْمُ ذُهْلٌ والرِّجالُ قِيامُ يتَزاحَمونَ إلى العُلى بقُلوبِهِمْ

إِلهي بنُورِ الذَّاتِ في القِدَمِ الأَسْمَى بحضرَةِ قدسٍ ضمنَها حضرَةُ الأَسْمَا بسِرِّ كتابٍ قد نشَرْتَ بطَيِّهِ

يا رجالَ الغيبِ أينَ الهمَمُ وأَياديكُمْ وأينَ الشِّيَمُ حرِّكوا العزمَ وثُوروا غَيْرَةً

سِرْنا على شَطَطِ النَّوى بِجِمالِكُمْ ولنا قُلوبٌ تَحتَ ظِلِّ نِعالِكُمْ بِرَقيقِ عِطْرٍ زارَنا من حالِكُمْ

نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِ نامي فإنْ لم تشبَعِي

وصَرَفتُ عيني وهي عالقةٌ صَرْفَ الرضيعِ برغمِه فُطِما عن كلِّ ما جرت الدماءُ به

سائلي عما يؤرِّقُني لا تسلْ عني .. ولا تَلُمِ حالَ رَيْعانُ الشُّموس ضحىً

ضموا صفوفَكُمُ ولمُوّا مجداً إلى مجد يُضَمُّ وتكاتَفُوا ينهضْ بكم