قافية الهاء (ه)

قدم البهار مع البنفسج فاشربن نَ عليهما بين الرياض الغضه هذا كمعشوق وعاشقه وذا

إنّما الوردُ في ذُرى شجراتِه كأجَلّ الملوكِ في هَيئاتِه رائقٌ منظراً وخُبراً وفدُّ

وذكي العرف لاقا نا على كرسي ملكه أرضه الخضراء بحرٌ

وسوسن راقٍ مرآه ومخبره وجل في أعين النظار منظره كأنه أكؤس البلور قد صنعت

أرى في البهار النرجسي تلألؤاً عيون الورى مشغوفةً بالتماحه كأن الرياض الخض صغن لباسه

أما ترى الرَوضَ حِسا بِيا نَحا إِقلِيدَسه فَصوَّر السُوسنَ مِن

بشاطيء الواد نهرٌ كسا الدرانِكُ أرضَه خُضراً وصفراً وحمراً

ضحك الثرى وبدا لك استبشارهُ واخضرّ شاربه وطر عذارهُ وربت حدائقُه وآزر نبتُه

ومنادمٍ لم أرضَ من أشري فندمتُ اذ اصبحتُ غيرَ شريبه يا ليت ما ألقاهُ مِن أرقي به

انظر إلى النهر واعجب لحسنِ مرآه وأَرضَه قد حلّ بين رياضٍ