قافية الهاء (ه)

أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِ وأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِ متحصناً من حسنهِ في معقلٍ

أَشهدَ الأقحوانُ أنَّ جناهُ كافرٌ بالذي سواهُ جناهُ قائلٌ قولَ من تبَّرأَ قِدماً

أَمَرتُ بَني البَرصاءَ يَومَ حُزابَةٍ بِأَمرٍ جَميعٍ لَم تَشَتَّت مَصادِرُه بَشَولِ ابنِ مَعروفٍ وَحَسّانَ بَعدَما

يَقولُ أَميرٌ غادِرٌ جِدُّ غادِرٍ أَلا كُنتَ قاتَلتَ الشَّهيدَ اِبنَ فاطِمَه وَنَفسي عَلى خذلانِهِ وَاِعتِزالِهِ

لَو أَنَّ لي مِثلَ جَريرٍ أَربَعَه صَبَحتُ بَيتَ المالِ حَتّى أَجمَعَه وَلَم يَهُلني مُصعَبٌ وَمَن مَعَه

مَن مبلِغُ الفِتيانِ إِنَّ أَخاهُم أَتى دونَهُ بابٌ شَديدٌ وَحاجِبُه بِمَنزِلَةٍ ما كانَ يَرضى بِمِثلِها

أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةً فَلَستُ عَلى رَأي قَبيحٍ أُوارِبُه أَفي الحَقِّ أَن أُجفى وَيجعَلَ مُصعَبٌ

كَأَن لَم أَقُد سُبحانَكَ اللَّهُ فتيَةٌ لِنَدفَعَ ضَيماً أَو لِوَصلٍ نُواصِلُه عَلى عَلَسِيّات كَأَنَّ هُويَّها

لَقَد أَوقَعَ البَقّالُ بِالفَقي وَقعَةً سَيَرجِعُ إِن ثابَت إِلَيهِ جَلائِبُه فَإِن كانَ ظَنّي صادِقاً يَا اِبنَ هانِئ

شَجا قَلبي غَزالٌ ذو دَلالٍ واضِحُ السُنَّه أَسيلُ الخَدِّ مَربوبٌ