قافية الهاء (ه)

إِذا كُنتَ عَيّاباً عَلى الناسِ فَاِحتَرِس لِنَفسِكَ مِمّا أَنتَ لِلناسِ قائِلُهُ وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا

أَقُولُ غَدَاةَ أَتَانَا الخَبِيرُ يَدُسُّ أحادِيثهُ هَينَمَه لَكَ الوَيلُ مِن مُخبِرٍ مَا تَقُول

أَيُّها المَرءُ لا تَقولَنَّ قَولاً لَستَ تَدري ماذا يَعيبُكَ مِنهُ وَاِلزَمِ الصَمتَ إِنَّ في الصَمتِ حُكماً

أَرى المالَ بِالإِثمِ مِن شَرِّ ما يُقَدِّمُهُ المَرءُ قُدّامَهُ

لا يُزهِدَنَّكَ في أَخٍ لَكَ أَن تَراهُ زَلَّ زَلَّه ما مِن أَخٍ لَكَ لا تَعي

أَلا تَزَعُ القَلبَ عَن جَهلِهِ وَعَمّا تُؤَنَّبُ مِن أَجلِهِ يَهيمُ بِجُملٍ وَما إِن يَرى

أَصُدُّ صُدودَ اِمرِئٍ مُجمِلٍ إِذا حالَ ذو الوُدِّ عَن حالِهِ وَلَستُ بِمُستَعتِبٍ صاحِباً

اِصبِر إِذا عَضَّكَ الزَمانُ وَمَن أَصبَرُ عِندَ الزَمانِ مِن رَجُلِه وَلا تُهِن لِلصَديقِ تُكرِمُهُ

إِنَّ قَيساً وَإِن تَقَنَّعَ شَيباً لَخَبيثُ الهَوى عَلى شَمَطِه اِبنُ تِسعينَ مَنظَراً وَمَشيباً

إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً فَأَرسِل حَكيماً وَلا توصِهِ وَإِن بابُ أَمرٍ عَلَيكَ اِلتَوى