قافية الهاء (ه)

قد حازَ قلبي فصارَ يملكُهُ فكيفَ أسلو وكيفَ أتركُهُ رَطيب جسمٍ كالماءِ تَحسبُهُ

ومَريضِ طَرفٍ ليسَ يَصرفُ طرفهُ نحوَ امرئٍ إلا رماهُ بحَتفهِ قد قلتُ إذ أبصرتُهُ مُتمايلاً

وزادَ البردُ يَومين فقالَ الناسُ ما القصَّه فقلنا أنشدونا شِع

بينَ صفوُ الزمانِ عن كدَره في ضَحكاتِ الربيعِ عن زَهرِه يا سُرَّ من را بُوركتِ من بلدٍ

تاهَ على ربهِ فأفقرهُ حتَّى رآه الغنى فأنكرَهُ فصارَ من طولِ حرفةٍ عَلما

هَبكَ الخليفةَ حينَ يَر كَبُ في مواكِبهِ وجندِه أو هَبكَ كنتَ وزيرَهُ

قدُّ القَضيبِ حَكى رشاقةَ قدّهِ والوردُ يحسدُ وَردَهُ في خَدِّهِ وَالشمسُ جَوهرُ نورِها من نورهِ

طَويلُ الضَّنى يَستلذُ السقام لأنَّكَ يا طرفُ أعديتَهُ يُناجي مكانَكَ من قلبهِ

يا من يَلومُ لقد أسأ تَ إلى مُحبٍّ لُمتَهُ لو كنتَ تعلمُ ما يُقا

كيفَ يُهنَّى العيش من إلفُهُ باعدَهُ وهو مشوقٌ إليهِ وصِرتُ لا أملأُ عَينيَ من