قافية الهاء (ه)

وجلنار أحمر على أعالي شجره كأن في رؤوسه

لِأَبي نوحٍ رَغيفٌ أَبَداً في حِجرِ دايَه بَرَّةٌ تَمسَحُهُ الدَه

تَسامى الرِجالُ عَلى خَيلِهِم وَرِجلِيَ مِن بَينِهِم حافِيَة فَإِن كُنتَ حامِلَنا رَبَّنا

أَراكَ الدَهرَ تَطرُقُ كُلَّ دارٍ كَأَمرِ اللَهِ يَحدُثُ كُلَّ لَيلَه فَإِن غَلَظَ الحِجابُ وَكانَ صَعباً

أَتانا بِخُبزٍ لَهُ حامِضٍ شَبيهِ الدَراهِمِ في حِليَتِه يُضَرِّسُ آكِلَهُ طَعمُهُ

طَيلَسانٌ ما زالَ أَقدَمَ في الدَه رِ مِنَ الدَهرِ ما لِرَفوِهِ حيلَه وَتَرى ضُعفَهُ كَضُعفِ عَجوزٍ

إِنَّ اِبنَ حَربٍ كَساني ثَوباً يُطيلُ اِنحِرافَه أَظَلُّ أَدفَعُ عَنهُ

يا اِبنَ حَربٍ إِنّي أَرى في زَوايا بَيتِنا مِثلَ ما كَسَوتَ جَماعَه طَيلَسانٌ رَفَوتُهُ وَرَفَوتُ الرَ

طَيلَسانٌ لِاِبنِ حَربٍ جاءَني قَد قَضى التَمزيقُ مِنهُ وَطَرَه أَنا مِن خَوفٍ عَلَيهِ أَبَداً

وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ فَانْظُرْ بِعَيْنِ البَحْثِ مَنْ نُدْمانُهُ فَالمَرْءُ مَطْويٌّ عَلى عِلاَّتِهِ