قافية الهاء (ه)

أَنْباكَ شَاهِدُ أَمْري عَنْ مُغَيَّبِهِ وجَدَّ جِدُّ الهوى بي في تَلَعُّبِهِ يا نازِحاً نَزَحتْ دَمْعي قَطيعَتُهُ

واسْتَشْرَفَتْ نَفْسي إِلى مُسْتَشْرَفٍ لِلدَيْرِ تَاهَ بُحُسْنِهِ وبِطيبِهِ متفرّق آذيُّ دَجْلةَ تَحْتَهُ

وَلَقَدْ تَلَقَّيْتُ الصَّباحَ بِمِثْلِهِ لا بَلْ بِأَشْرَقَ مِنْهُ في لأْلائِهِ وَرَضِيتُ مِنْ وَصْلِ الحَبيبِ وبُعْدِهِ

ويوم مرأة إذ وليتم رفضاً وقد تضايق بالأبطال واديه

لعمرك ما النائي البعيد بنازح إذا قربت ألطافه ونوائله وما ضرنا إن السماك محلق

أرى الناس طراً حامدين لخالد وما كلهم أفضت إليه صنائعه ولن يترك الأقوام أن يمدحوا الفتى

وإنا لنرجو من فتى الصدق طاهر تساهل أيام بنتها أكابره بناهن لا يبعد أبوه وجده

يا قِبْلَةَ العشَّاقِ يا مَنْ بهِ سِتْرُ الهوى بينَ الوَرَى مُنْتَهكْ جَرَّدْتَ من عَيْنَيْكَ سَيْفاً فَلِمْ

قلتُ ونفسي جَمُّ تأوُّهُها تصبو إلى إلفها وأندَهُها سِقياً لصنعاءَ لا أرى بلداً

يا رب جبس قد علا في شانه لا يسقط الخردل من بنانه ولا يريم الدهر من مكانه