قافية الهاء (ه)

هذا زمانٌ عارمٌ منْ يُبسهِ ترى اللئيمَ ينتقي من جنسهِ يُصبحُ من صبيانهِ وعُرسه

أَنا أَبو فِرعَونَ زَينُ الكورَه أَحسَنُ شَيءٍ مِشيَةً وَصورَه تَضحَكُ إِن مَرَّت بِهِ مَمكورَه

يا ابن سعدانَ أجلح الرزق في أم ركَ واستحسن القبيح بمَرَّه نلتَ ما لم تكن تمنّى إذا ما

تندى أنامله إذا يبس الثرى ويسُحّ وابله وإن لم تمرِهِ

رأس من يدّعي البلاغة مني ومن الناس كلهم في حرمهْ وأخونا ولست أعني سعيد بن

لأبي العيناءِ أولا دٌ هُمُ في الناس آيهْ فأبو القوم سعيدٌ

كم من فتىً تُحمَدُ أخلاقُهُ وتسكنُ الأحرارُ في ذمّتهْ قد كثَّرَ الحاجبُ أعداءَهُ

وهيكلٌ يقال في جلاله تقصر أيدي الناس عن قذاله جعلت أوصالي على أوصاله

فانجاب عنها قميص الليل فابتكرت تسير كالفحل تحت الكور لطاطه في أينق كلما حث الحداة لها

وذي شجنٍ مثلي شكوت صبابتي إليه ودمعي ما يفتر قطره فقال ولم يملك سوابق عبرةٍ