قافية الهاء (ه)

يا ذا الذي أصبح لا والد له على الأرض ولا والده قد مات من قبلهما آدم

نكبت في شعري وثغري وما نفسي في صبري بمنكوبه إذ دنت بيضاء مكروهة

إِنِّي لَمستَحيِ عُلاَ كَ مِنَ ارتِجَالِ القَولِ فِيهِ مَن لَيسَ يُدرَكُ بِالرَّوي

تُفَّاحَةٌ أَذكَرَنِي نِصفُهَا خَدَّ حَبِيبِي يَومَ عَانَقته ونصفها الآخر شبهته

قَد أَقبَلَ ألمَنثُورُ يا سَيِّدي كالدُّرِّ واليَاقُوت في نَظمِهِ ثَناكَ لا زال كَأَنفَاسِهِ

كتاب صرعى الهوى وقتلاه ومن صحا منهم وسكراه تصنيف من كاد أن يشاركهم

فلله ما أبقى الهوى من حشاشةٍ بها للنوى داءٌ يعز دواه وقلب رماه البين يوم فراقهم

بالحزن هاجت للفتى أحزانه وجفت لذيذ رقادها أجفانه يا جارة الحي الذين ترحلوا

وشرب هوى دارت عليهم كؤوسه حثاثاً فكل طائر القلب هائمه فلما انتشوا علوا بكأس تفرقٍ

يا راحلين عن الغضا ولجمره بين الظلوع لهيبه وضرامه إنسان عيني منذ حم فراقكم