قافية الهاء (ه)

نعم مات في صدري حديثُ رجائه وأسلمني قلبي إلى بُرَحائه فإن كنتِ أزمعتِ القطيعَةَ فاِفعلي

تبدَّد الليلُ مضمحلا إذ أَفَلَت أنجمُ العلأ وأقبل الفجر مستهلا

جلستُ وجفني جارياتٌ سواكبه إليه أشاكيه السى وأعاتبه وأسأله عن سائلاتِ مدامعي

إذا اصفر وجه الشمس في الغرب وانتحى ظلامُ على الدنيا يمد رواقه وأقبل بدرُ الأفق أربدَ كالحاً

لا تسأليني عن حياتي فقد وضعتها في يدك اللاهيه والقلبُ والروحُ تصبتهما

رأيتكِ باسمةً فأَراني في الليل بدرُ السما مبسمَه وفاضَ جمالك نوراً هداني

ألا ليتني وحبيبة قلبي في روضةٍ أُنُفٍ زاهره فنمشي أُطوِّقُها بالذراعِ

دَع ما نويت من الاقدار ملتمسا منك اقتدارا عَلى ما انت تنويه واطلع بامتك المَنكوس طالعا

عَلى قَبر الحَبيب جلست يَوما كما اوصى الحَبيب عَلى سريره وَفي طيات امسى راح قَلبي

يَقولون كونوا كالجَزائر انَّها بِلاد عليها العدل مد رواقه فامسى لَدى هَذي النَصيحة كلنا