قافية الياء (ي)

ذلكم بعضُ ما لأبناءِ مصرٍ من مزايا التفوق الإِنساني وبيان الباقي الكثير أراهُ

قم يراعي قم أطعني واكتبِ ما عليكَ الآن يَمليه فمي سر على القرطاس وارقم باهتمام

كل ما ترى الدنيا من غريب ما فيها فهو دون منكرها

قَد اِنجَلى في أُفقِ مَولى العُلى أَرختُ بِاليُمن وِسام الرِضى فَقامَ بِالتاريخ بَدر الهُدى

أَضياءُ وَجهِكِ في الدجنَةِ أَسفَرا أَم ذاكَ طَيفُكَ زارَ يَختَلِسُ السَرى أَبيقظَةٍ أَلقاكِ ما بَينَ المَها

خُطِفَت مَحجبَةً فَأَينَ رَشادي وَمَضَت مَمنعةً فَكَيفَ فُؤادي وَسِرت وَما نَظَرت لِذُلي بَعدَها

الذَنبُ ذَنبَكَ وَالقَصاصُ عَلى الشَقي وَاللَهُ مثلكِ في الهَوى لَم أَلتَقي أَخلَفتِ مِيعادي وَخالَفتِ الهَوى

بِيَدي خُذوا ضاقَت عَليَّ مَذاهِبي وَاِستَنقَذوني مِن أَكُفِّ مَصائِبي أَو مَزَقوا أَحشاي لَستُ بِقادِرٍ

لَما رآكَ مَليكَنا شَمساً لَهُ لَم يَرضَ بَعدَكَ عَن أَثيرٍ عالي فَجَلاكَ في دارِ السَعادَةِ قائِلاً

كُفي بُكاءَكِ وَأَكتَفي لا تَذرُفي هَجمَ اِنتِحابَكِ لِلنَوى فَتَوَقفي لا تَسبلي سبلّ المَدامع مُقلَتي